السبت، 10 يناير 2009

مـــــاذا تطعمــــــين طفــــــــلك ؟

مـــــاذا تطعمــــــين طفــــــــلك ؟

احذري التدخين و تناول الكحول أثناء الحمل و لا تكثري من القهوة و الشاي و الكاكاو و الكولا ...
الفواكه و الخضار خفيفة الدسم و اللحوم غير الدهنية و الأسماك و الخبز الأسمر ... ضرورية لجسم الحامل و تغذية الجنين .
لا ترضعي طفلك من الزجاجة فضلات متبقية من رضعات سابقة و لا تتركيه وحيداً مع الزجاجة ******
أول وجبة طعام تقدم للطفل بعد الشهر الرابع من العمر هي الحبوب المدعمة بالحديد و الممزوجة مع الحليب .
تغذية الطفل تبدأ منذ الحمل به و قبل أن يرى نور الحياة . معنى ذلك أن الأم في حاجة إلى التغذية الصحيحة لكي تعد جسمها لاستقبال المولود . و يجب عليها التنويع في تناول الأطعمة المغذية:
· الفواكه و الخضر و بخاصة العريضة الداكنة الأوراق , للحصول على الفيتامين - آ و الحمض الفولي .
· منتجات الألبان الخفيضة الدسم , للحصول على الكلس و الاستزادة من البروتين .
· اللحوم غير الدهنية و لحوم الدواجن و الأسماك .
· الحبوب الصحيحة و منتجاتها من الخبز ( وبخاصة الخبز الأسمر ) للحصول على الطاقة و على فيتامينات ب و بعد الحمل , عليها أن تتجنب :
· استعمال أية عقاقير موصوفة طبياً أو مبذولة بدون وصفة طبية , وبدون استشارة الطبيب .
· أخذ أي صور إشعاعية قبل بحث الأمر مع الطبيب .
· التدخين و تعاطي الكجول .
· استعمال الكثير من المواد المحتوية على الكافايين , مثل القهوة و الشاي و الكاكاو و الكولا . وقد حرمت هذه المواد على الحامل بسبب وجود إشارات توحي بأن تعريض الجنبن لها , قد يؤدي إلى إصابته بتشوهات ولادية
من الولادة إلى أربعة أشهر

ما إن يولد الطفل , حتى تكون الرضاعة من الثدي أفضل أنواع الرضاعة و حليب الثدي يحتوي على كل الغذاء الذي يحتاجه الوليد .
كما إن للإرضاع من الثدي فوائد إضافية :
· اللّبأ ( colostrum) , و هو السائل في حليب الأم الذي يكون موجوداً في الحليب خلال الأيام الأولى بعد الوضع , يحتوي على عوامل واقية تقوي حصانة الوليد ضد المرض .
· حليب الأم يحتوي من الناحية الغذائية على النسب الصحيحة الطبيعية من المواد المغذية للوليد , و هو أسهل هضماً للطفل .
· الإرضاع من الثدي لمدة ستة أشهر على الأقل قد يساعد على تأخير الإصابة بالحساسية .
· الرضاعة من الثدي تساعد طبيعياً على ترسيخ العلاقة بين الأم و طفلها .
· حليب الأم أرخص مالياً من حليب التصنيع ( العلب ) .
· حليب الثدي أكثر ملاءمة للطفل , فهو دائماً " محضر " , و درجة حرارته مناسبة تماماً للطفل .
حاجات المرضع
الأم المرضعة في حاجة إلى الكثير من الأطعمة المحتوية على مقادير كبيرة من السوائل , ضماناً لسلامة الأم صحياً و لحصولها على مقدار كاف من الحليب . ومن خير ما ينفع في ذلك شرب الأم للحليب و مشتقاته .
بعض الرضع قد يتفاعلون سلبياً مع أغذية الأم التي تكون عالية التركيز بالمواد العطرة و المحفوظة . وكثيراً ما يشار في ذلك إلى حليب البقر . بإمكان الأم تحاشي مثل هذه الأغذية , ولكن عليها أن تعوض عن ذلك بالإكثار من تناول الأطعمة المتوازنة
تعاطي المرضع للكحول يؤدي إلى إحساس الرضيع بالخمول و النعاس غير الطبيعي , فضلاً عن أنه يمكن أن يؤذي تطور الدماغ عند الطفل .
شرب المرضع للأشربة المحتوية على الكافايين , يمكن أن يسبب زيادة إثارة الرضيع , مما يزيد من صعوبة استغراقه في النوم . لذلك يجب على الأم تناول مثل هذه الأشربة باعتدال , و الأفضل أن تتحاشاها . كل الأدوية و العقاقير التي تتعاطاها المرضع تصل إلى حليبها , و يمكن أن تؤثر على تطور الطفل . لذلك يجب عليها استشارة طبيبها قبل تعاطي أي دواء .
الرضاعة من الزجاجة
إذا ما قررت الأم بعد ذلك كله استعمال حليب الزجاجة , فعليها أن تبحث مع طبيبها الصيغة المناسبة لطفلها . وعليها اتباع توجيهاته بدقة , و التأكد من تاريخ صلاحية الحليب المصنع . احرصي على تعقيم الزجاجة و حلمة الرضاعة منها . تفادي إعطاء الطفل فضلات حليب متبقية من رضعات سابقة .. عند رضاعة الطفل من الزجاجة احرصي على أن تظلي حاملة له , ولا تتركيه وحيداً مع الزجاجة .
لا مواد صلبة أبداً !
كثير من الأشخاص يقولون إن اعطاء الرضيع مستحضرات حبوب يساعد على تنويم الطفل طوال الليل . إن نصيحة كهذه هي من النصائح الكثيرة التداول , ولكن المعروف الآن أنها ليست نصيحة طبية . و يوصى الآن بتأجيل إعطاء الطفل أطعمة صلبة إلى أن يصبح عمره 4 –6أشهر .
فقبل الشهر الرابع من عمر الطفل , لا تكون عضلات لسانه قد تطورت إلى الحد الذي يسمح له بابتلاع الطعام على نحو جيد , كما أن جهازه الهضمي لا يكون قد نضج بعد إلى الحد الكافي للتعامل مع الأطعمة الصلبة .
في هذا العمر من حياة الوليد يمنع إعطاؤه عصيراً , لأن ذلك يملأ معدته إلى الحد الذي قد يمنعه من الرضاعة الكافية . و يفضل الانتظار إلى حين بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره قبل عرض العصير عليه .
4 - 6 أشهر
إن أول ما يقدم من طعام للطفل في هذا العمر هو بوجه عام الطعام من الحبوب المدعم بالحديد ( المثرى به ) . تستطيع الأم مزج المقادير المطلوبة اللازمة للوجبة التي يستهلكها الطفل بدلاً من حثه على تناول محتوى العلبة كله .
امزجي السيريل مع حليب الثدي أو حليب الصيغة , من أجل الوصول إلى القوام المناسب للطعام .
قدمي في كل مرة وجبة حديثة الإعداد , ولتكن التقدمة حوالي ملء ملعقة كبيرة أو ملعقتين من الطعام الجديد . كل يوم انتظري مدة 5 - 7 أيام قبل أن تضيفي إليه طعاماً جديداً آخر . وعندها , إذا حدث للطفل رد فعل سلبي إزاء نوع معين من الطعام فإنه يكون من الأسهل الاهتداء إلى الطعام المسبب للحساسية عند الطفل و عندها يسهل الامتناع عنه.
بعض الأطفال يحبون استعمال زجاجة الرضاعة " كلهّاية " . فإذا كان هذا هو حال طفلك , فضعي ماء في الزجاجة ( بعد استعمال الرضعة الأصلية طبعاً ) . كما يمكن تدريب الطفل على شرب الماء من الفنجان .
7 أشهر
نوع الأطعمة التالية , هو عادة أطعمة من الخضر و الفواكه المهروسة و الموز و الفواكه المسلوقة المسيخة ( تفاح , دراق , أجاص ) , فالأطفال يحبون هذه الأطعمة . استعملي أولاً الخضر الخفيفة الطعم ( جزر , كوسا , بازلاء , فول أخضر ) , ثم أضيفي إليها فيما بعد الأطعمة الأقوى نكهة و مذاقاً .
لا تضيفي إلى الأطعمة المصنعة و المحتوية على سكر أو ملح أو توابل أو عسل , لا تضيفي إليها مواد مماثلة من عندك , إذ أن الطفل ليس بحاجة إليها , وليست لديه قوة تذوق كالتي لديك .
و بعد أن يتناول الطفل طعامه , لا يكون بحاجة إلى الحلوى , وبخاصة الحلوى المعبأة في زجاجات " خاصة بالأطفال " . اكتفي بدلاً من ذلك بالفواكه المهروسة الطازجة .
6 - 8 أشهر
في هذا العمر يُعطى الطفل أطعمة بروتينية , مثل اللحم الخالي الدهن و السمك و الدواجن و الفاصولياء الناشفة المطبوخة . وقد تستعمل اللبنة و اللبن المصفى ( اليوغرت ) ولكن هذه ليست مصادر جيدة للحديد . إذا كنت تستعملين أغذية أطفال تجارية , فاشتري الأنواع البسيطة المحتوية على البروتين .ww
طفلك ليس بحاجة للنشاء , لذلك لا حاجة به إلى هذه المادة في أطعمة الأطفال الصنعية .
7 - 9 أشهر
كثير من الناس يطعمون أطفالهم أطعمة مصنعة تجارياً . أطعمة كهذه ليست ضرورية بصفة عامة . فالطفل في هذا العمر يستطيع تناول بعض الأطعمة العادية كالسمك و الخضر و الفواكه المهروسة و المعكرونة و الأرز و الأجبان الطرية . كما يمكن إعطاء الطفل صفار بيض مسلوق سلقاً جيداً . عند الانتقال إلى الأطعمة المهروسة أو المشرحة , اجعلي الانتقال تدريجياً , لئلا يصاب الطفل باضطراب هضمي . تجنبي إعطاء الطفل نقانق أو مرتديلا , لأن أكثرها يكون محتوياً على مقادير كبيرة من الدهن و الملح . الطفل في هذه السن يكون ميالاً إلى استعمال أصابعه في الأكل , لذلك لا بأس من اختيار أطعمة معينة و السماح للطفل بأكلها بأصابعه , لأن ذلك يهيئ له فرصة خدمة نفسه بنفسه غذائياً .

10 - 12 شهراً
عندما يبلغ الطفل هذه المرحلة من عمره , يصبح مستعداً لمشاطرتكم مائدة الطعام .
قطّعي طعام طفلك لقماً صغيرة يستطيع تناولها بأصابعه , أو بأداة مطبخية .
عند بلوغ الطفل العام الأول من عمره , يمكن إطعامه بياض البيض بعد سلقه جيداً .
لا ينصح بإعطاء الطفل حليباً بقرياً قبل بلوغه عاماً من العمر . الطفل في هذا العمر يكون قادراً على الشرب من الكوب أو الفنجان .

أمور يجب تجنبها
1. لا ترغمي طفلك على استهلاك زجاجة من الطعام . إذ أن الإسراف في التغذية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل متعلقة بزيادة الوزن . يجب إطعام الطفل عندما يكون جائعاً و حسب .
2. تجنبي إعطاء طفلك أشربة مصنوعة من مساحيق " عصير بودرة " أو أشربة مكربنة " كازوز " .
3. من الأفضل ألا تستعملي زجاجة الرضاعة " كلهاية " , أو أن ينام الطفل و هو يرضع من الزجاجة . فعندما يقوم الطفل بمص حلمة الزجاجة , فإن السوائل المتسربة منها تغرق أسنانه بالسكر ( حتى ولو كان السائل حليباً ) , وهذا يؤدي إلى تفشي النخر في أسنان الطفل , و قد يؤدي إلى عملية تقويم كبيرة للأسنان فيما بعد .
4. لا تضيفي ملحاً أو سكراً أو مواد دسمة إلى طعام الطفل .
5. لا تعطي الطفل أي مكسرات أو جوز أو بزور أو جزر فج أو سكاكر أو عنب أو " بوب كورن " ( بوشار ) , أو أي أطعمة مماثلة يمكن أن تسبب غصة للطفل , قبل تقديم مثل هذه الأطعمة للطفل يجب أن يكون قد أتقن المضغ إتقاناً جيداً .
الأطعمة العضوية للأطفال
قبل أن يعتبر الطعام عضوياً , يجب أن يشهد له رسمياً بأنه قد أنتج دونما استخدام للمخصّبات الصنعية و المواد القاتلة للآفات , أو منظمات للنمو , أو أن التربة التي أنتج فيها , لم تستعمل فيها هذه المواد في غضون عام أو أكثر .
بديهي أن الأطعمة العضوية , أغلى ثمناً لأن منتوجها أقل بصفة عامة , و لأن إنتاجها يتطلب المزيد من الجهد .
إذا امتنع الطفل عن الأكل
الأطفال يحبون أو يكرهون الأطعمة , شأنهم شأن الكبار . و لكن ذلك ينبغي ألا يحملك على التسليم , ومن المهم إطعام الطفل في جو بهيج و عند اتخاذ وضع إيجابي . إن الأفعال أعلى صوتاً من الأقوال . و الأطفال , قد لا يفهمون كلماتك و لكنهم قد يفهمون كيف تقال لهم , وهم أقدر على التقاط المعاني من تعبيرات الوجه و الحركات .
إذا أحجم طفلك عن تناول طعامه , فلا تجعلي ذلك مشكلة كبرى , ولكن أعيدي المحاولة بعد دقائق من المحاولة الأولى و هلم جرا .
الشيء الذي ينبغي ألا تنسيه هو أن كل مذاق جديد يذوقه الطفل , هو شيء غريب عليه . كما أن الأطفال مشهورون بتقلب رغباتهم و آرائهم .
تذكري أيضاً أن جوع الطفل عرضة للاشتداد و الضعف تبعاً لنموه و عمره .
لا تجعلي الطعام , وبخاصة الحلوى , مادة " للرشوة " أو" العقاب " . فاستعماله بهذه الطريقة يمكن أن يولد كرهاً شديداً أو إقبالاً شديداً يمكن أن يسبب مشكلة غذائية .
اجعلي مديح طفلك متعلقاً بالكلام و توجيه الانتباه , أي لا تجعلي الطعام أداة تعبرين بها عن رضاك عنه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق